پایگاه تحقیقاتی وصایت

وبلاگ رسمی حسین قربانی دامنابی
پایگاه تحقیقاتی وصایت

جهت دانلود کتب، روی تصاویر کلیک راست کنید و سپس گزینه ی open link را بزنید.

  • ((مجموعه آثار حسین قربانی دامنابی))
  • طبقه بندی موضوعی

    وصف الأَفْضل والخلیفة عند أَهْل السُّنَّة

    حسین قربانی | دوشنبه, ۱۷ تیر ۱۴۰۴، ۱۱:۱۹ ب.ظ

    وَصْفُ الأَفْضَلِ وَالخَلِیفَةِ عِندَ أَهْلِ السُّنَّةِ

    عُلَمَاءُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَصَفُوا مَن یَتَصَدَّى لِلْخِلَافَةِ بِأَنَّهُ یَجِبُ أَنْ یَکُونَ:

    ١. عَالِمًا مُجْتَهِدًا فِی أُصُولِ الدِّینِ وَفُرُوعِهِ.
    ٢. ذَا رَأْیٍ وَبَصِیرَةٍ فِی تَدْبِیرِ شُؤُونِ الْحُکْمِ وَالْجَیْشِ وَالسِّیَاسَةِ.
    ٣. شُجَاعًا قَوِیَّ الْقَلْبِ لِلدِّفَاعِ عَنْ حَوْزَةِ الْإِسْلَامِ.

    قال عضد الدین الإیجی:
    «المَقْصِدُ الثَّانِی فِی شُرُوطِ الإِمَامَةِ: الجُمْهُورُ عَلَى أَنَّ أَهْلَ الإِمَامَةِ مُجْتَهِدٌ فِی الأُصُولِ وَالفُرُوعِ لِیَقُومَ بِأُمُورِ الدِّینِ، ذُو رَأْیٍ لِیَقُومَ بِأُمُورِ المُلْکِ، شُجَاعٌ لِیَقْوَى عَلَى الذَّبِّ عَنِ الحَوْزَةِ» [١]

    وقال أیضًا فی الشرح:
    «المَقْصِدُ الثَّانِی فِی شُرُوطِ الإِمَامَةِ: الجُمْهُورُ عَلَى أَنَّ أَهْلَ الإِمَامَةِ وَمُسْتَحِقَّهَا مَنْ هُوَ مُجْتَهِدٌ فِی الأُصُولِ وَالفُرُوعِ، لِیَقُومَ بِأُمُورِ الدِّینِ، مُتَمَکِّنًا مِنْ إِقَامَةِ الحُجَجِ، وَحَلِّ الشُّبَهِ فِی العَقَائِدِ الدِّینِیَّةِ، مُسْتَقِلًّا بِالفَتْوَى فِی النَّوَازِلِ وَالأَحْکَامِ وَالوَقَائِعِ، نَصًّا وَاسْتِنْبَاطًا؛ لِأَنَّ أَهَمَّ مَقَاصِدِ الإِمَامَةِ حِفْظُ العَقَائِدِ، وَفَصْلُ الحُکُومَاتِ، وَرَفْعُ المُخَاصَمَاتِ، وَلَنْ یَتِمَّ ذَلِکَ بِدُونِ هَذَا الشَّرْطِ. ذُو رَأْیٍ وَبَصِیرَةٍ بِتَدْبِیرِ الحَرْبِ وَالسِّلْمِ، وَتَرْتِیبِ الجُیُوشِ، وَحِفْظِ الثُّغُورِ، لِیَقُومَ بِأُمُورِ المُلْکِ، شُجَاعٌ قَوِیُّ القَلْبِ، لِیَقْوَى عَلَى الذَّبِّ عَنِ الحَوْزَةِ وَالحِفْظِ» [٢]

    وقال القاضی الباقلانی:
    «وَقَدْ ذَکَرَ النَّاسُ الأَسْبَابَ المُوجِبَةَ لِلتَّفْضِیلِ، وَحَصَرُوهَا، فَأَوَّلُهَا: السَّبْقُ إِلَى الإِسْلَامِ، ثُمَّ الجِهَادُ بِالنَّفْسِ، ثُمَّ الجِهَادُ بِالمَالِ، ثُمَّ الإِحَاطَةُ بِعِلْمٍ مَا یُحْتَاجُ إِلَیْهِ مِنَ الشَّرِیعَةِ، ثُمَّ الزُّهْدُ فِی الدُّنْیَا، وَکَثْرَةُ الرَّغْبَةِ فِیمَا عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، ثُمَّ القَرَابَةُ الحَاصِلَةُ بِالنَّسَبِ، وَقَدْ ذَکَرَ قَوْمٌ فِی هَذَا: الشَّجَاعَةَ» [٣]

    ۱. المواقف للإیجی، ج٣، ص٥٨٥.
    ۲. المواقف للإیجی، ج٣، ص٥٨٦.
    ۳. مناقب الأئمة الأربعة، ص٢٩٥، رقم ٣٥٤.

    • حسین قربانی

    نظرات  (۰)

    هیچ نظری هنوز ثبت نشده است

    ارسال نظر

    ارسال نظر آزاد است، اما اگر قبلا در بیان ثبت نام کرده اید می توانید ابتدا وارد شوید.
    شما میتوانید از این تگهای html استفاده کنید:
    <b> یا <strong>، <em> یا <i>، <u>، <strike> یا <s>، <sup>، <sub>، <blockquote>، <code>، <pre>، <hr>، <br>، <p>، <a href="" title="">، <span style="">، <div align="">
    تجدید کد امنیتی